لما انا

لم تعد هناك
لم تعود معى
ذهبت ورجعت انا
عدت شابا
ولكن عمرى الف عام
وحيدا
وبين عقلى زحام
الان
تبددت الاحلام
تناثرت الافكار
طفلا صغيرا لم يعد يرى الاحلام
الصمت صديقى الوحيد
صداقه الى الابد.
...............
لم اجده
لقد كان هنا بين ضلوعى
لقد كان هنا
كنت اراه كل يوم
اين قلبى لم يعد معى
امازال هناك ومعه روحى اذن كيف احيا الان
لن اقدر على استعادتهما
الان
عرفت كل شى
انا ضعيف
انسان بلا روح
جسد بلا قلب.
............................
ليتنى
انصت الى عقلى
ليتنى يوما لم اقلها
ليتنى لم اتكلم
اين كل احلامى
امـالى
كلى شىء ذهب
اين نسمه الهواء
اين اليل الصافى
اين النجوم الرقيق
حتى القمر
اكذوبه
لم يكن ضؤه
لم تكن اشعاعته
هى التى تجمع المحبين
غابت عنه الشمس
اصبح قبيحا
ما اقسى تلك الحقبقه.
.....................
حبيبتى
يا من كانت حبيبتى
انت الداء ومعكى الدواء
لم تبخلين الان
اين الوعود
اين الحياه
اتسمعينى كما كنا
ام لم يعد هناك احساس
انا فى وطنك غريب
بعد ان كان عنوانى الابدى.
...................
اذهبى
فالسعاده انا ليس لها
انا
منشىء مصنع الاحزان
عنى جميع الحزان
بكل المقسات
بكل الالوان عندى
همو م تزيد عن البحار
انا
لاشىء
لا ذكرى
لا
وطن
لا
ليل
ولا حب
...........................
سأموت الان
لا تذكرونى الى الصغار
دعوهم فى حياتهم
انا الان
قلبى كفنى
وقبرى احلامى
فتى
احب
فاعطى كل شىء
امن بكل شىء
احب لانه رائى
ان
الحب شىء من الخيال
ياخذك الى ابداع الجمل
من بين عالم من الرقه
ومزيد من طوابع الاحساس
فى بريد المحبين
لكنه دائما لا يصل
الى
مجهول
فلا عنوان
بلا وطن
ونهابه