حدودٌ... بلا حُدُود! - قصيدة.............
صفحة 1 من اصل 1
حدودٌ... بلا حُدُود! - قصيدة.............
أَسْــقِــطْ حُــــدُودَ الإفْــــكِ، لا تَــتَــرَدَّد __________ وارْمِ الخـرائِـطَ فـــي جـحـيـمِ الـمَـوْقِـدِ.
لا تَـــرْضَ بــيــن بــــلادِ أُمَّــــةِ أَحْــمَــدٍ __________ إلاَّ يــــــداً مـــمـــدودةً نَـــحْـــوَ الـــيَـــدِ.
لا تَـــــرْضَ إلاَّ أنْ تَــــــذُوبَ وتَـــنْـــزَوي __________ عَـصَـبـيّـةٌ قَـتَـلَــتْ بـسـيــفٍ مُـغْــمَــدِ!.
جَعَـلُـوا مِـــنَ الـمِــزَقِ الهَـزيـلـةِ هـــذهِ __________ دُولاً تُــنَـــازِعُ، مُــنْـــذُ يـــــومِ الـمَــوْلِــدِ.
«بِدَعٌ» مـن التّفتيـتِ، صـارتْ «سُنَّـةً» __________ فـــإذا رفـضْــتُ، وُصِـفْــتُ بالـمُـتَـشَـدِّدِ.
جَزِّئْ وجَزّئْ، ما اسْتَطعت، فما الفتى ___________ عَـــنْ حَـــقِّ تـقـريـرِ المـصـيـرِ بِـمُـبْـعَـدِ.
قَـسِّـمْ وقَـسِّـمْ، دُونَ رَيْــثٍ أو وَنـــى! __________ بُورِكْـتَ، كُـلُّ الـغَـرْبِ خَلْـفَـكَ، فاسْـعَـدِ.
كــنْ صـاحِـبَ النَّـظـرِ القصـيـر، وضيِّـقـاً __________ فـي الأُفْـقِ، واخضـعْ للمَصِيـرِ الأَسْــوَدِ.
هـذه شُـــروح «البِنْـتَـغـونِ» لقـولِـهِـمْ __________ «حُـــرٌّ»، فَسَجِّـلْـهـا بِـحِـبْـرِ العَـسْـجَـدِ.
وإذا عَـدَلْــتَ عَـــنِ «السَّـبـيـلِ» فـإنَّــهُ __________ إرهــابُ أَحْـمَـقَ ذي سـلـوكٍٍ مُعْـتَـدي!.
تَعْسـاً لِمَـنْ عاشُـوا بِقُمْـقُـمِ قُطْـرِهِـمْ __________ والــكــونُ مُـتَّــسِــعٌ لِــدِيـــنِ مُـحَــمَّــدِ.
تَـعْـسـاً لِـمَــنْ أَغْـوَاهُــمُ اسْتِقْـلالُـهُـم __________ وِفْــقَ «اجتـهـادِ» الـكـافِـرِ المُسْتَـعْـبِـدِ.
هَــيّــا ارْكُــلـــوا أُكْــذُوبـــةً مَـمْـجُـوجــةً __________ وامـضُـوا غــداً للـنّـورِ، بــلْ قَـبْـلَ الـغــدِ.
طالَ الرُّقـادُ علـى سَريـرِ الشَّـوْكِ، قُـمْ __________ يــا مـــارِد الإســـلامِ، جَـلْـجِـلْ، غَـــرِّدِ:
«أنــا لــنْ أكــونَ مُـمَـزَّقَ الأعـضـاءِ، لا! __________ أنــا مــاردُ الإســـلامِ، جـــارُ الـفَـرْقَـدِ»
مِـنْ مِصْـرَ أنـتَ؟ أم الجزيـرة؟ لا تُجِـبْ __________ دارِي ودارُكَ فـــــي مـــقـــامٍ أَوْحَــــــدِ.
مِــنْ أرْضِ أفْـغـانَ الفـتـى؟ أم تَـدْمُــرٍ؟ __________ لا هَــــمَّ، فـاسْـخَــرْ بـالـحُــدودِ وَبَــــدِّدِ.
نُــورُ الخـلافـةِ ســـوفَ يَـغْـمُـرُ أرضَـنَــا، __________ يــا أُمَّــةَ المِلـيـارِ، قـومــي واشـهــدي.
قُــومِــي نُــدَمِّــرْ كُــــلَّ سَــــدٍّ بَـيْـنَـنَــا __________ ونُـعِــدْ لـــواءَ الـمَـجْـدِ، رَمـــزَ الـسُّــؤدُدِ.
لا شــيءَ يُـوقِـفُ زحْفـنـا، بَــلْ نَـصْـرَنـا __________ ولَنُسْـقِـطَـنْ حَـتّــى جُـــذُوعَ الـغَـرْقَــدِ.
وحــــدودُ دولـتِـنــا الـخــيــولُ تُـزيـلُـهــا __________ فـــي جـيــشِ فَـتْــحٍ دائــــمٍ مُـتَـجــدِّدِ.
حَـتّـى نَــرَى الـكـونَ الفسـيـحَ مُظَـلَّـلاً __________ حَـتّـى نَــرَى الـكـونَ الفسـيـحَ مُظَـلَّـلاً.
بـالـرَّايــةِ الـشَّـمَّــاء... رايــــةِ أَحْــمَــدِ!
لا تَـــرْضَ بــيــن بــــلادِ أُمَّــــةِ أَحْــمَــدٍ __________ إلاَّ يــــــداً مـــمـــدودةً نَـــحْـــوَ الـــيَـــدِ.
لا تَـــــرْضَ إلاَّ أنْ تَــــــذُوبَ وتَـــنْـــزَوي __________ عَـصَـبـيّـةٌ قَـتَـلَــتْ بـسـيــفٍ مُـغْــمَــدِ!.
جَعَـلُـوا مِـــنَ الـمِــزَقِ الهَـزيـلـةِ هـــذهِ __________ دُولاً تُــنَـــازِعُ، مُــنْـــذُ يـــــومِ الـمَــوْلِــدِ.
«بِدَعٌ» مـن التّفتيـتِ، صـارتْ «سُنَّـةً» __________ فـــإذا رفـضْــتُ، وُصِـفْــتُ بالـمُـتَـشَـدِّدِ.
جَزِّئْ وجَزّئْ، ما اسْتَطعت، فما الفتى ___________ عَـــنْ حَـــقِّ تـقـريـرِ المـصـيـرِ بِـمُـبْـعَـدِ.
قَـسِّـمْ وقَـسِّـمْ، دُونَ رَيْــثٍ أو وَنـــى! __________ بُورِكْـتَ، كُـلُّ الـغَـرْبِ خَلْـفَـكَ، فاسْـعَـدِ.
كــنْ صـاحِـبَ النَّـظـرِ القصـيـر، وضيِّـقـاً __________ فـي الأُفْـقِ، واخضـعْ للمَصِيـرِ الأَسْــوَدِ.
هـذه شُـــروح «البِنْـتَـغـونِ» لقـولِـهِـمْ __________ «حُـــرٌّ»، فَسَجِّـلْـهـا بِـحِـبْـرِ العَـسْـجَـدِ.
وإذا عَـدَلْــتَ عَـــنِ «السَّـبـيـلِ» فـإنَّــهُ __________ إرهــابُ أَحْـمَـقَ ذي سـلـوكٍٍ مُعْـتَـدي!.
تَعْسـاً لِمَـنْ عاشُـوا بِقُمْـقُـمِ قُطْـرِهِـمْ __________ والــكــونُ مُـتَّــسِــعٌ لِــدِيـــنِ مُـحَــمَّــدِ.
تَـعْـسـاً لِـمَــنْ أَغْـوَاهُــمُ اسْتِقْـلالُـهُـم __________ وِفْــقَ «اجتـهـادِ» الـكـافِـرِ المُسْتَـعْـبِـدِ.
هَــيّــا ارْكُــلـــوا أُكْــذُوبـــةً مَـمْـجُـوجــةً __________ وامـضُـوا غــداً للـنّـورِ، بــلْ قَـبْـلَ الـغــدِ.
طالَ الرُّقـادُ علـى سَريـرِ الشَّـوْكِ، قُـمْ __________ يــا مـــارِد الإســـلامِ، جَـلْـجِـلْ، غَـــرِّدِ:
«أنــا لــنْ أكــونَ مُـمَـزَّقَ الأعـضـاءِ، لا! __________ أنــا مــاردُ الإســـلامِ، جـــارُ الـفَـرْقَـدِ»
مِـنْ مِصْـرَ أنـتَ؟ أم الجزيـرة؟ لا تُجِـبْ __________ دارِي ودارُكَ فـــــي مـــقـــامٍ أَوْحَــــــدِ.
مِــنْ أرْضِ أفْـغـانَ الفـتـى؟ أم تَـدْمُــرٍ؟ __________ لا هَــــمَّ، فـاسْـخَــرْ بـالـحُــدودِ وَبَــــدِّدِ.
نُــورُ الخـلافـةِ ســـوفَ يَـغْـمُـرُ أرضَـنَــا، __________ يــا أُمَّــةَ المِلـيـارِ، قـومــي واشـهــدي.
قُــومِــي نُــدَمِّــرْ كُــــلَّ سَــــدٍّ بَـيْـنَـنَــا __________ ونُـعِــدْ لـــواءَ الـمَـجْـدِ، رَمـــزَ الـسُّــؤدُدِ.
لا شــيءَ يُـوقِـفُ زحْفـنـا، بَــلْ نَـصْـرَنـا __________ ولَنُسْـقِـطَـنْ حَـتّــى جُـــذُوعَ الـغَـرْقَــدِ.
وحــــدودُ دولـتِـنــا الـخــيــولُ تُـزيـلُـهــا __________ فـــي جـيــشِ فَـتْــحٍ دائــــمٍ مُـتَـجــدِّدِ.
حَـتّـى نَــرَى الـكـونَ الفسـيـحَ مُظَـلَّـلاً __________ حَـتّـى نَــرَى الـكـونَ الفسـيـحَ مُظَـلَّـلاً.
بـالـرَّايــةِ الـشَّـمَّــاء... رايــــةِ أَحْــمَــدِ!
الوردة الحمراء- نائب المدير العام
- اوسمة خاصة :
الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 435
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
الموقع : امريكا
العمل/الترفيه : طالبة جامعة
المزاج : عال العال
مواضيع مماثلة
» قصيدة مليباري
» قصيدة شاعر اردني
» قصيدة شاعر حين زار قبر الرسول عليه السلام
» قصيدة غير منتهية في تعريف العشق- لنزار قباني
» قصيدة شاعر اردني
» قصيدة شاعر حين زار قبر الرسول عليه السلام
» قصيدة غير منتهية في تعريف العشق- لنزار قباني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى